خليل بن أحمد مختار مردم بك. رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق، وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. تعلم التركية في إحدى مدارسها، وتلقى الإنكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها بانكلترة، في كبره. ودرس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض المجلات. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق (سنة 1925) وانتخب أميناً لسره (1941) وعين وزيراً للمعارف (1942) واستقالت الوزارة فعاد إلى العمل في المجمع. ثم عين وزيراً مفوضاً للحكومة السورية في بغداد (1951) فوزيراً للخارجية (1953) وانصرف عن الوزارة فانتخب رئيساً للمجمع، بعد وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي (1953) واستمر إلى أن توفي. من كتبه (ديوان شعر - ط) و (شعراء الشام في القرن الثالث - ط) رسالة و (جمهرة المغنين - ط) و (الأعرابيات - ط) و (نواصع العبر في أعيان القرن الثالث عشر - خ) و (أئمة الأدب - ط) خمسة أجزاء مدرسية عرض فيها أدب (الجاحظ) و (ابن المقفع) و (ابن العميد) و (الصاحب) وشعر (الفرزدق) وسماها بأسمائهم. وحقق دواوين (ابن عنين - ط) و (علي بن الجهم - ط) و (ابن حيوس - ط) و (ابن الخياط - ط) وصدرها بمقدمات ودراسات. وكان من الأعضاء المراسلين لمجمع اللغة بمصر (1948) والمجمع العلمي العراقي (1949) والمجمع العلمي السوفياتي (1958) في طبعه هدوء، وحب للمسالمة، وبعد عن المغامرات، وإيثار لما يشبه العزلة.
السابق
التالي