بانوا فصار الجسم من بعدهم

بانوا فصار الجسم من بعدهم

معتزلاً أثوابهُ عيّا

وذاب حتى صار من هجرهم

ما تصنع الشمس له فيّا

باي وجه اتلقاهم

ان لم أمت في حبهم طيّا

أكون من دين الهوى خالياً

إذا رأوني بعدهم حيّا