يا لهف نفسي على القاقون من أسف

يا لهف نفسي على القاقون من أسفٍ

كيف المنية في أجناحها ظفرت

كانت كسهم القضا الفتاك في قنصٍ

والريح في هبةٍ والبرق إن خطرت

لما راتها المنايا وهي صائلةٌ

غارت وقد حسدت حتى بها غدرت

يا ليت ما الحارث الغدار في تلفٍ

وليت من ببزاة الطير قد خليت

ابدى لمولاتهِ غدراً فاهلكها

فهو ابو ظالم وهي بهِ ظلمت

في جبِّ جنين لما ان قضت اجلاً

أرخت واطالما بالصيد قد فتكت