لله أسبرة غراء قد جعلت

للَّه أسبرةٌ غراءُ قد جعلت

أحداقها من يواقيت ومرجان

براقة الجيد من قرناسها خرجت

تتيه في بردتي حسنٍ وإحسان

لها من الصبح صدرٌ مشرقٌ وكذا

من الظلام قبيل الفجر جنحان

شهباءُ ماضية المنسار راحتها

مخضوبةٌ بدمٍ من ال حجلان

لا زال صاحبها المولى البشير تضي

سعوده برفيع العز والشان

ولا تزال له العلياءُ خادمةٌ

ما صادح الورق غنى فوق أفنان