أشكو إليك الذي ألاقي

أشكو إليك الذي ألاقي

من الصبابة والفراقِ

يا مفرداً بالجمال قلبي

من بعد بعدك في احتراق

أمسى السهاد حليف عيني

وفي الحشا لهبُ اشتياقي

جُزيت يوم الوداع خيراً

فأنت عندي أخو التلاقي

ففي اللقا والوداع كانت

وسيلة الضم والعناق