هات ذكر الغزالة الخود هات

هات ذكر الغزالة الخود هات

وأعنى على بقاء حياتي

وأتل أخبارها على رنة العو

د بحسن الألحان والنغمات

وأغثني بوصفها على بالوص

ف أداوي خفي علة ذاتي

وبودي الوادي الذي سكنته

فهو وادي روحي وداء مماتي

مشهد طاب بالغزالة ذكرا

وعلا موقعاً على النيرات

مربع بارع ربيع رباه

من دموع سقى بماء الحياة

طلل طالما طلبت ثراه

بنقود السكون والحركات

منزل أنزل الدما من عيوني ال

معصرات السحائب الممطرات

هو وادٍ أودى بحالي للسق

م وأبدى خوارق العادات

كيف لا وهو كنزها وهي فيه

درة طلمست بحسن الصفات

ملكت قلبي العليل بلطف

رق معنى عن الطف النسمات

ولوت هيكل الفؤاد بلى ال

خصر رب الرقائق المعجزات

ورمت مهجتي بنبلة طرف

خارق سمه سما الحادثات

كم رسول من عينها أرسلته

فأتى بالعجائب البينات

جمعت آية القضا وغريب السح

ر في طرفها أبى الفتكات

آية للدوا وللداء جاءت

تلك حقاً من أعجب الآيات

يا لها من غزالة تتجلى

بجمال يجلو عمى الظلمات

ولتلك الذوائب السود منها

كم قلوب وحقها ذائبات

هن حيات مبعد وحياة

ما سمعنا الحياة في الحيات

قسمنا بالهوى وآه غرام

في ضميري أفيته عن ثقاتي

وضرام الجوى وفقد طريق

ورقيب يسعى إلى العثرات

وغضا المكتم وانقطاع رجاء

ودموع الهوى مع المرسلات

أنا في حبها على قدم الصد

ق وإن الأعمال بالنيات