نور عيني أصبت عيني بسكب

نورَ عَيني أَصَبتِ عَيني بِسَكبِ

يَومَ فارَقتِني عَلى غَيرِ ذَنبِ

كَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه

دَ وَما قُلتِ لي وَقُلتِ لِصَحبي

ما تَصَبَّرتُ عَن لِقائِكِ إِلّا

قَلَّ صَبري وَباشَرَ المَوتُ قَلبي

لَيتَني مِتُّ قَبلَ حُبِّكِ يا قُر

رَةَ عَيني أَو عِشتُ في غَيرِ حُبِّ

لَيسَ شَيءٌ أَجَلَّ مِن فُرقَةِ النَف

سِ فَحَسبي فُجِعتُ بِالنَفسِ حَسبي

كَيفَ عَيشي وَما نَعودُ كَما كن

نا إِلى اللَهِ أَشتَكي جَهدَ كَربي

فَرَغَ الناسُ مِن مُعالَجَةِ النا

سِ جَميعاً وَأَنتِ هَمّي وَرَبّي