لذ بالرفاعي الحسيني الذي

لذ بالرفاعي الحسيني الذي

قد مد راحته له المختار

سلطان كل الاولياء وعارف

نهضت به في سيره الاقدار

هو نجم دين بالشريعة ثاقب

طويت بذيل ضيائه الاقمار

متواضع كالشمس يلمع نورها

فوق الثرى ولها العلا مضمار

غوث على قدم الرسول سلوكه

ولغيره في سلكه اطوار

هو ساكت متواضع عن عزة

ولديه كبار الرجال صغار

لم ترفع الدعوى وان كبرت فتى

للحق برهان له آثار

هذا ابو العلمين احمد الذي

فخرت به الزهراء والكرار

وبنسله نور النبوة ظاهر

متسلسل ما كرت الاعصار

ان يحسدوا لجدودهم ولجودهم

فهموهمو وعلى الحسود العار

هم بالرسول وبالحسين واحمد

اسد الغيوب وسيفهم بتار

ومن اعتدى واراد يطفيء نورهم

ذاق الوبال وماله انصار

هم خيرة الرحمن في اهل الحمى

والله يفعل كيفما يختار