تكلفوا القول والأقوام قد حفلوا

تَكَلَّفوا القَولَ وَالأَقوامُ قَد حَفَلوا

وَحَبَّروا خُطباً ناهيكَ بِالخُطبِ

فَقامَ مُرتَجِلاً تَغلي بَداهَتُهُ

كَمِرجَلِ القَينِ لَمّا حَفَّ بِاللَهَبِ

وَجانَبَ الراءَ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدٌ

قَبلَ التَصَفُّحِ وَالإِغراقِ في الطَلَبِ