يحدثني البلاء

ستذكرني ذاتَ يومٍ وأنتَ

بما نلتَ من نِعَمٍ ترتعُ

وتذكرني حينَ هذي الحياةُ

تهلُّ عليكَ فتستمتعُ

ستبلغُ أعلى الذي كنتَ ترجو

وما كنتَ من نَيلهِ تُمنَعُ

فلا تنسَ كم ليلةٍ نمتَ تبكي

وآهُكَ لا تختُكَ المَضجَعُ!

لكَ الأرضُ شِعراً وأطرافُها

وسوفَ تظلُّ بها تُرفَعُ

ويومَ القيامةِ جنّاتُ عدنٍ

جزاءً بما كنتَ تسترجِعُ