قل لحبى قربيني

قُل لِحُبّى قَرِّبيني

أَنتِ نَفسي وَحَياتي

وَهُمومي حينَ أَعدو

وَحَديثي في صَلاتي

حُبَّ إِنَّ البُخلَ شَرٌّ

لَيسَ مِن فِعلِ السَراةِ

فَصِليني أَو دَعيني

نُصُباً لِلزائِراتِ

حُبَّ لَو شِئتِ اِلتَقَينا

مَجلِساً قَبلَ المَماتِ

فَأَعَشناكِ وَعِشنا

بِهَناتٍ وَهَناتِ

قَد تَصَبَّرتُ وَلَكِن

لَيسَ صَبري بِمُواتي

وَتَذَكَّرتُكِ في الحَي

يِ فَفاضَت عَبَراتي

وَتَناسَيتُ لِأَنسى

فَاِعتَراني كَالسُباتِ

وَبَدا لي مَلَكُ المَو

تِ يُغَشّيني وَفاتي

إِنَّ حُبّى سَحَرَتني

بِالأَماني وَالعِداتِ

بِدَلالٍ وَحَديثٍ

مِثلِ تَنويرِ النَباتِ

وَلَها عَينٌ وَثَغرٌ

مِن كِبارِ الفَتَناتِ

وَجَمالٌ وَدَلالٌ

مِثلُ دَلِّ القاصِراتِ

أَنا مِمَّن عَذَّبَ اللَ

هُ بِحُبّى وَالوُشاةِ

فَعَلى حُبّى عَويلي

وَإِلى اللَهِ شَكاتي