يهنيك يا مولاي عودك سالما

يهنيك يا مولاي عودك سالماً

لسرور باب الكعبة الغراءِ

وعبيد نعمتك الذي ترشفوا

كاسين كاس هناً وكاس ولاء

فتحت عنايتك الطريق لسالكٍ

ولطالما فتحت طريق هناء

فسرى بها ركب التجارة عالماً

أن اقتدارك حارس البيداء

وشدت بمدحك في فروق بلابل ال

أخبار عند سميذع الخلفاء

فاسلم وسد يا من بغيرك لم يسد

شعبٌ ولم ينظر شبيهك راء

وافخر فقد حلاك ربك بالتقى

والصبر في السراء والضراء

وكساك من حلل التواضع حلةً

صد النهى عنها يد الخيلاء

لا زلت كالنجم الرفيع مكانةً

يعلو السما ويرى بجوف الماء

وبقيت شمس علاً وبدر وزراةٍ

وغياث محتاجٍ وغيث سخاء