بأبي وبي القمر الذي فتن الورى

بأبي وبي القمر الذي فتن الورى

بجماله وعلا الملائكَ منظرا

قمر تبسم مائساً فجلا على ال

عُشاقِ غصناً بالكواكب نوَّرا

وعلا على ظهر الجواد فخلته

أسداً يمرّن للعريكة جؤذرا

قال اِن لحقت غباره لك نصفه

هبةً فقلت وقد وقفت محيَّرا

أنت الكريم فجد به لمقصرٍ

لو ذاق راحَ لَماكَ سابق قيصرا

واللَه ما أتممت آخر لفظةٍ

حتى حكى بفمي لماه الكوثرا

وحُبيتُ صاهلَه وعدت بشكره

قبل السباق مهللاً ومكبرا