لا ويل عاذلتي في الحب بل ويلي

لا ويل عاذلتي في الحب بل ويلي

أنا الذي اخترته حتى وهى حيلي

يا جارتي طرقُ السلوان تجهلني

واللَه ما خطرت في مثلها خيلي

من لي بغانيةٍ شوقي يعذبني

في حبها باللظى والدمع بالسيل

هيفاء عشَّقني بالسيف ناظرها

والقد بالرمح والأعطاف بالميل

جرت على بدني ذيل السقام ولو

جرت عليه كساها قوَّمت حيلي

قالت لسائلها المحمرِّ مدمعُه

أوتيت سؤلك هذا النيل من نيلي

واللَه لو بزغت كالشمس في وطني

ما بين جنحين من شعر ومن ليل

لبت أرقص كالعصفور من طربي

ولو تقص مقصات الضنى ذيلي

وجدت باللؤلؤ المذخور من غزلي

لها وساعدتها بالعدِّ والشيل

يا منيةً آه لو صحت لقلت لها

كيل السماح فعندي وافر الكيل