لله حسن وحسنها الغض الذي

للَه حُسن وحسنها الغضُّ الذي

هامت به عربُ الرها والرومُ

ورضابها العذب الذي ما طاب لي

لولاه مشروبٌ ولا مشموم

بدوية تأبى الهراش عقودها

مثل الفراش على النهود تحوم

ونهودها ككواكب من فضةٍ

فيهن من أكر العقيق نجوم

قلت اطردي هذا الفراش عن اللظى

وضممتها فتأوَّد المضموم

وغدت تدافعني بهنَّ عنِ اللَمى

وتقول مه إن النهود رجوم

صدقت فما دفع الهموم وذادها

عني بغير نهودها القيوم