أمولاي جد لي من يمينك حلة

أمولاي جُدْ لِيْ من يمينكَ حُلَّةً

من الجُوخ لبساً أُحْكِمَتْ بالتَفَصُّلِ

تَقِيني من البردِ الوجيعِ وأنها

تُلَفِّعُ مني كلَّ عضوٍ وَمَفْصلٍ

يَمِينُكَ تجري للطعام جواهرا

وتفري العدا يومَ الطِعانِ بمنصل

تَفَرَّدَ شعري فيكَ عن كلِّ شاعرٍ

وقد طالَ نَظْمي فيكَ عن كلِّ مطول

فظَني بكَ الموفورُ فيما أظُنُّه

وطوّقت أعناقَ الورى بالتَفَضُّلِ

وَدُمْ يا بنَ سلطان بِعِزّ وَرِفْعةٍ

تَنُوْفُ على الجَوْزا بِنَعْلٍ وتَعْتللي