ويا عدل في أحكامه وقضائه

ويا عدل في أحكامه وقضائه

وفي خلقه والرزق والفاعلية

الهي كتبت العدل حتماً وسره

إليك ولم يدركه علم الخليفة

الهي لم تجبر على الذنب مذنباً

كما لم تفوضه لخلق الخطيئة

الهي فطرت الكائنات بحكمة

على العدل في الأشباح والصفتية

الهي دبرت الأمور قويمة

على العدل والاحسان تدبير حكمة

الهي ما في الملك مثقال ذرة

من الجور حكماً من جلال الألوهة

الهي ظلم الكون بعض لبعضه

يحال على الاكساب من غير شركة

الهي عبد من عبيدك ظالم

رماني بسهم الظلم منه فاصمت

تخطى خطى العدوان للمكر آمناً

وعينك بالمرصاد من كل خطوة

فيا عدل أوبئة بعدلك أنه

تمادى على الطغيان والاسرية

تعاليت رب الملك اهمال ظالم

ولا رد مظلوم ببابك مخبت