خمري دمي

للعُيونِ السّودِ في بَلَدي

حِكاياتٌ جميلةْ،

شدَّ الرِّحالَ لأجلِها النّاسُ

مَسَافاتٍ طويلةْ…

للجِباهِ السُّمرِ في بَلَدي

رواياتٌ أصيلَةْ،

تروي الجبالُ فُصُولَها

والمَرْجُ يَضفُرُها

جَديلَة…

للمُروجِ الخُضْرِ

في بلدي

نُجَيماتٌ دَليلةْ

تحجُبُ الظُلُماتِ حتّى

يهتَدي الغادي سَبيلَهْ…

ولذاك الصَّخْرِ

لو تدرونَ

أعماقٌ سَليلَةْ

رَسَّخَ الزَّيتُونُ فيها

لمدَى الدَّهرِ

أصُولَهْ…

وأنا…

مجنونُ زَيتوني وكَرْمي،

وأنا…

أهوَى مِنَ الكَرمِ خَميلهْ…

وأنا

من خَيرِ كَرمي كُلُّ خَمْري

وأنا خَمري دَمي

آبى بَديلَه!