سمنتني فتهللت

سمّنْتَني فتهلّلتُ،
وجزرْتَني فتلوّيتُ
أُزَغرِدُ الآهاتِ، كذليلِ
تحت سياط ذاتِ الفراء.
وتحسّستُ يديكَ
أُبَوِّسُهُما،
سلمتْ يداكَ يا مُعَرْقِبي:
تُقَدِّمُني لمُعَتَّرٍ ووافدِ،
فتفوزُ بهمْ وعلى اليفاعِ غيرُ نار،
وتشتري بي
(وكنتُ بَخْساً)
نفيسَ الثناء.
سلمتْ يداكَ يا معرقبي،
لمحتُ إذ بوّستُهُما
أثرَ المساميرِ زال.
- Advertisement -