تبكي عليك العين يا وطني

تَبْكي عَلَيْكَ العَيْنُ يا وَطَني

ويَنوحُ صَوْتُ الدَّمْعِ في الأُذُنِ

ويَذوبُ قَلْبِي لِلنَّوَى سَقَمًا

وتَموتُ نَفْسِي اليَوْمَ في الشَّجَنِ

وتَظَلُّ في بالِي حِكايَتُنا

نارًا عَلَى نارٍ مَعَ الزَّمَنِ

وتَزيدُ في الأَيّامِ نَكْبَتُنا

ما بَيْنَ ثَوْبِ الحُزْنِ والكَفَنِ

وَنَزيدُها فَتْكًا بِفُرْقَتِنا

والخُلْفِ بَيْنَ السِّرِّ والعَلَنِ …

أَنَعودُ يا شَعْبي لِوَحْدَتِنا

يَهْدِي خُطانا سَالِفُ السَّنَنِ

لِيَعودَ يَجْمَعُنا عَلَى ثِقَةٍ

حُبُّ الحَياةِ ونُصْرَةُ الوَطَنِ ؟!