وكأنني ظبي الفلا

وكأنّني ظبيُ الفلَا
وكأنّ أحرفكَ .. الشّراكْ
هذا الذهولُ .. بفتنةِ
الكلماتِ والهمساتِ والبسماتِ
قيدٌ منطقيٌّ للتي احترفتْ .. هواكْ
من أينَ تختلقُ المعاني ؟!
أيها السّاري كسهمٍ في تفاصيلِ
البلاغةِ والفصاحةِ ..
صاعدًا نحو السماكْ
من أين أنفذُ
دلّني .. والحبّ يمنعني الحراك
والدّربُ
مزدحمُ القصائدِ
لا يَرى فيها .. سواك
احْتَلْ على تلكَ المسافة بيننا
تربتْ يداك
فالشوقُ أوردني الهلاك
- Advertisement -