سوناتا VI

صُنَوْبَرَةٌ في يمينك. صَفْصَافَةٌ في شمالك . هذا

هُوَ الصيفِ : إحدى غزالاتك المائةِ استسلمت للندى

ونامت على كَتِفِي , قُرْبَ إحدى جهاتك ’, ماذا

لو انتبَهَ الذئبُ , واحترقتْ غابةٌ في المدى

نعاسُك أَقوى من الخوف . بريَّةٌ من جمالكِ

تغفو , ويصحو ليحرس أَشجارَها قمرٌ من ظلالك

ما اُسمُ المكان الذي وَشمَتْهُ خُطَاك على الأرض

أَرضاً سماويَّة لسلام العَصَافير , قرب الصدى؟

وأَقوى من السيف نومُك بين ذراعيك مُنْسَابَتَيْن

كنهرينِ في جنَّة الحالمينَ بما تصنعينَ على الجانبين

بنفسِكِ محمولةً على ضفَّة النهر : ما لم يُؤَنَثْ … سُدَى

قليلٌ من الضعف في الاستعارة يكفي غدا

لينضج توتُ السياج , وينكسِرَ تحت الندى