يكاد القلب من طرب إليهم

يَكادُ القَلبُ مِن طَرَبٍ إِلَيهِم

وَمِن فَرطِ الصَبابَةِ يُستَطارُ

وَفي الحَيِّ الَّذينَ رَأَيتُ خَودٌ

لَعوبُ الدَلِّ آنِسَةٌ نَوارُ

بَرودُ العارِضَينَ كَأَنَّ فاها

بُعَيدَ النَومِ عاتِقَةٌ عُقارُ

إِذا نادى المُنادي كادَ يَقضي

حِذارَ البَينِ لَو نَفَعَ الحِذارُ

وَوَدَّ اللَيلَ زيدَ إِلَيهِ لَيلٌ

وَلَم يُخلَق لَهُ أَبداً نَهارُ