موال

خسرتُ حلماً جميلاً

خسرت لسع الزنابقْ

و كان ليلي طويلاً

على سياج الحدائقْ

وما خسرت السبيلا

لقد تعوّد كفّى

على جراح الأماني

هزي يديَّ بعنف

ينساب نهر الأغاني

يا أم مهري و سيفي !

_يمّا.. مويل الهوى

_يمّا ..مويليّا

“ضرب الخناجر.. و لا

“حكم النذل فيّا

*

يداك فوق جبيني

تاجان من كبرياءْ

إذا انحنيتُ ،انحنى

تلٌّ وضاعت سماءْ

ولا أعود جديراً

بقبـــــــــــلة أو دعاءْ

و البابُ يُوصَدُ دوني

كوني على شفتـيـّا

اسماً لكل الفصول

لم يأخذوا من يـديّـا

إلا مناخ الحقول

و أنت عندي دنيا!

“يمّا.. مويل الهوى

“يمّا.. مويليّا

“ضرب الخناجر.. و لا

“حكم النذل فيّا

الريح تنعس عندي

على جبين ابتسامه

و الـقيد خاتمُ مجد

و شامةٌ للكرامة

و ساعدي.. للتحدي

على يديك تصلي

طفولةُ المستقبلْ

وخلف خفنيك، طفلي

يقول : يومي أجملْ

و أنت شمسي و ظلي

“يمّا.. مويل الهوى

“يمّا.. مويليّا

“ضرب الخناجر.. و لا

“حكم النذل فيّا

الأرض ،أم أنت عندي

أم أنتما توأمان

مد مدّ للشمس زندي؟

الأرضُ، أم مقلتان

سيان سيان.. عندي

إذا خسرت الصديقة

فقدت طعم السنابلْ

و إن فقدت الحديقة

ضَيّعت عطر الجدائلْ

و ضاع حلم الحقيقة

عن الورد أدافعْ

شوقاً إلى شفتيك

وعن تراب الشوارع

خوفا على قدميكِ

و عن دفاعي أُدافع

“يمّا.. مويليّا

“ضرب الخناجر.. و لا

“حكم النذل فيّا