عن يميني وعن يساري وقدا

عَن يَميني وَعَن يَساري وَقُدّا

مي وَخَلفي الهَوى فَكَيفَ أَفِرُّ

أَنا إِن زُلتُ عَن مَقامي لِأَمرٍ

رابَني تَحتَ أَخمَصي ما يَضُرُّ

كَمُزيلٍ رِجلَيهِ عَن بَلَلِ القَط

رِ وَما حَولَهُ مِنَ الأَرضِ بَحرُ

بَرَقَت لي حَتّى إِذا قُلتُ جادَت

أَقلَعَت عَن جَهامَةٍ لا تَدُرُّ

أَيُّها البارِقُ الَّذي لَيسَ يُجدي

قَد عَرَفناكَ فَاِلتَمِس مَن تَغُرُّ