عن الأمنيات

لا تقل لي :

ليتني بائعُ خبز في الجزائرْ

لأغني مع ثائر !

لاتقل لي :

ليتني راعي مواشيٍ في اليمنْ

لأغني لانتفاضات الزمن !

لا تقل لي :

ليتني عامل مقهى في هفَانا

لأغني لانتصارات الحزانى !

لا تقل لي :

ليتني أعمل في أسْوَان حَمّالاً صغيرْ

لأغني للصخور

يا صديقي!

لن يصيب النيل في الفولغا

ولا الكونفو , ولا الأردن ، في الفرات !

كل نهر ، وله نبع … ومجرى… وحياة !

يا صديقي! .. أرضنا ليست بعاقر

كل أرض , ولها ميلادها كل فجر ’ وله موعد ثائر !