- Advertisement -

من كان ينكر نوحا أو سفينته

من كان ينكر نوحاً أو سفينَتَه

فإن نوحاً بأمر الله قد عادا

حلَّ الوبالُ بعيبالٍ فمالَ به

يا هيبةَ الله إبراقاً وإرعادا

في جارفٍ كعجيج البحر ظاغيةَ

أمواجُهُ تحمل الأسواقَ امدادا

ولا تزالُ من الزلزال باقيةٌ

تذكارُها يوقد الأُكبادَ إيقادا

منذ احتللتم وشؤْمُ العيش يرهقنا

فقراً وجوْراَ وإتْعاساً وإفسادا

بفضلكم قد طغى طوفانُ هجرتهم

وكان وعداً تلقَّيناه إيعاداً

واليوم من شؤْمكم نُبلى بكارثةٍ

هذا هو الطَّينُ والماءُ الذي زادا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا