وصل السراة وأنت ماكث

وَصلَ السراةُ وأنتَ ماكِث

أَأمنتَ أَحداث الحوادِث

سَحَرتك دُنيا لَم تزل

أَنفاسُ زَهرتها نوافِث

بِزخارفٍ مَلَكت هوا

كَ فأنتَ فيها الدهرَ رافِث

لِم لا تسيرُ لخيرِ خل

قِ اللَّه أفضل كلّ حادِث

المُصطفى مِن آل سا

مٍ مِن بَني حامٍ ويافِث

سرّ البريّة صفوةِ ال

خلّاق مِن كلّ الحوادِث

هوَ أوّلٌ والشمس ثا

ني نورهِ والبدرُ ثالِث

فَهُناكَ تأمنُ مِن صرو

فِ الدهرِ والكرب الكوارِث

وَتعيشُ مُرتاحَ الضما

ئرِ غير تعبانٍ ولاهِث

وَإِذا حَلَفتَ بأنّ مَث

واكَ الجِنان فلستَ حانِث