تبدى سنا الأنوار من دون أستار

تَبدّى سَنا الأنوارِ من دون أستارِ

فأسفرَ عَن شمسِ الهدى أيّ إسفارِ

كتابٌ حَوى أوصافَ أفضل مرسلٍ

محمّدٍ المختار من كلّ مختارِ

فليسَ سِوى القرآن سفرٌ يفوقهُ

كما لم يفُق طه سوى الخالق الباري

مَواهبُ مَولاه له قد تجمّعَت

بهِ فهوَ سفرٌ جاء جامع أسفارُ

على أنّه لَم يحوِ معشار فضلهِ

وَلا عشرَ عشر العشر من عشرِ معشارِ

عليكَ بهِ فاِقرأه ما اِسطعتَ تلقَ ما

يسرُّكَ في الدارين يا أيّها القاري

وَباللَّه سَل لي مِن إلهيَ رَحمةً

تُبدِّلُ بالحُسنى مساويَ أوزاري