متى يسفر الأفق الغيهب

متى يُسفِرُ الأُفقُ الغَيهَب

وتَسمعُ يا رَبِ ما أطلُبُ

رأيتُك قَبلَ انهمارِ السنينَ

يؤانِسُني وَجهكَ الطيّبُ

وأنتَ قريبٌ إليَّ قريبٌ

كَنفَسِي منيَ بل أقربُ

تحدّثني فأُحِسُ وميضاً

تفجرّ بي نبعُه الصيّبُ

وترمقُني فيَهُمُّ البياضُ

ويغمُرني ضؤه الأشنَبُ