بشرا لشهباء الوجود لأنها

بشراً لشهباء الوجود لأنها

قد عوضت عن ذلك المرحومِ

في خير مطرانٍ سما بين الورى

شرفاً بأعمالٍ زكت وعلومِ

مكسيموس الحبر المهذب ذو التقى

فخر الأفاضل خير كل حزومِ

قال للذين أبو رياسته لقد

أخطأتم رايا بغير لزومِ

ادّوا له حسن الإطاعة ذمةً

ومن الوجوب تبرر المتهم

ولمن يسل عنه بتاريخي اجب

حكم الإله بنصفة المظلومِ