غدا مالك بملاماته

غَدا مالِكٌ بِمَلاماتِهِ

عَلَيَّ وَما باتَ مِن بالِيَه

تَناوَلَ خَوداً هَضيمَ الحَشا

مِنَ الحورِ مَحظوظَةً عالِيَه

فَقُلتُ دَعِ اللَومَ في حُبِّها

فَقَبلَكَ أَعيَيتُ عُذّالِيَه

وَإِنّي لَأَكتُمُهُم سِرَّها

غَداةَ تَقولُ لَها الخالِيَه

عُبَيدَةُ مالَكِ مَسلوبَةً

وَكُنتِ مُقَرطَقَةً حالِيَه

فَقالَت عَلى رُقبَةٍ إِنَّني

رَهَنتُ المُرعَّثَ خَلخالِيَه

بِمَجلِسِ يَومٍ سَأوفي بِهِ

وَلَو أَجلَبَ الناسُ أَحوالِيَه