يا وزيرا لو صور الأدب

يَا وَزِيرَاً لَوْ صَوَّرَ الأدَبُ

الرَّائِعُ فِي مَعْنَيَيهِ كَانَ المِثَالاَ

عُدْتَنِي مُفْضَلاً فَاعْجَزُ سخيٍّ

بَعْدَهَا أَنْ يَزِيدَنِي إِفْضَالاَ

إِنَّ نَفْساً تِلْكَ الوَدَاعَةُ فِيهَا

لاَ تُسَامَى كَرَامَةً وَجَلالاَ