يا عين فيجتها وصافي مائها

مَا عَيْنُ فِيجَتِهَا وَصَافِي مَائِهَا

هِيَ أُمَّةٌ رَوِيَ الثَّرَى بِدِمَائِهَا

أَفَمَا تَرَوْنَ بَلاءهَا فِي نَفْحِهَا

عَنْ حَوْضِهَا للهِ حُسْنُ بَلائِهَا

وَقَعَاتُ أَبْطَالٍ يَصُولُ عَلَى العِدَى

فِيهَا أُبَاةُ الضَّيْمِ مِنْ أَبْنَائِهَا

لَوْلا ضَنَايَ لَكُنْتُ مِنْ أَشْهَادِهَا

يَوْمَ الفِدَى وَلَكُنْتُ مِنْ شُهَدَائِهَا