تفتحت الدنيا وقلبك مغلق

تَفتَّحتِ الدُّنيا وقلبُكِ مُغلقُ

وهَل يابسُ الأغصانِ يَنمو ويُورقُ

شبابي وهل بعد الشبابِ تعلّةٌ

مَضى وأتى الهمُّ الثقيلُ يؤرّق

بعَيشِكِ يا ميُّ اذكُري عهدَ حبِّنا

هُنالِكَ حيثُ الحقلُ بالطّيِبِ يَعبُقِ

وغنّي من الشعرِ الذي الوَحيُ دَونَه

إذا صَبّحَتكِ الطَّيرُ وهي تُزَقزق

فكم شاقَني الوادي الذي لِهَديرهِ

طَربنا وأستارُ الظّلامِ تمزَّق