إذا كان للمقدام عز المناهب

إذا كان للمقدامِ عزُّ المناهبِ

فأيُّ فتى يرضى بذلِّ المواهبِ

عصرتُ خدوداً والقدودُ هَصَرتُها

وما شاقني إلا نهودُ الكواعب

تكادُ وقد شُدَّت تشقُّ دروعَها

وتَبرزُ منها مثلَ بيضِ الأرانب

فإن ظفَرت كفّي بنهدِ صبيةٍ

لهوتُ بهِ سكرانَ ليسَ بشارب

وبينَ هجومي مولعاً ودفاعِها

تبيَّنتُ أسرارَ النَّواحي النواهب