أسيدتي لماذا كل هذا

أسيِّدَتي لماذا كلُّ هذا

وأنتِ عَقيلةٌ وَجَدَت ملاذا

وحَولكِ صِبيةٌ علجوا وكهلٌ

كساكِ لجهلهِ خزّاً ولاذا

فكم من بيعةٍ صَلَّيتِ فيها

وأنتِ خليعةٌ تبغي الملاذا

ورِدفُكِ مائجٌ مدّاً وجَزراً

ودِرعُكِ شدَّ خَصرَكِ فاستَعاذا

وعَينُكِ مهرةٌ جَمحَت وشذَّت

فصارت عادةً تهوى الشواذا

ولاحَ السَّاقُ تحتَ الذَّيلِ يُغري

بما فيهِ الغَويُّ رَأى اللذاذا

شقيتِ وما اشتَفَيت وكلُّ وبلٍ

من الشهواتِ قد أمسى رَذاذا

أسيدتي التقيّةُ أنتِ زوجٌ

وأمُّ فالغرامُ إذا لماذا

على الطُّرقاتِ أظهَرتِ احتِشاماً

وتحتَ السِّترِ منكِ الفحشُ عاذا

فلا تتَرفَّعي عن ساقطاتٍ

رياءً إنَّ هذا مِثلُ هذا