نستودع الله أرضا تنبت الطربا

نَستودع اللَه أَرضاً تُنبت الطَرَبا

وَمَنزِلاً جَمع الأَحباب وَالأُدبا

وَساحة نَظرت عَيني بدور دُجى

بِها فَخِلت سَماءً أَطلَعت شُهُبا

يا سادة آنَسونا في مَنازلنا

حَتّى بَلَغنا بِهم مِن أُنسنا أربا

آن الوَداع فَلا تَنسوا مَودَّتنا

وَودّكم حفظهُ ما بَيننا وَجَبا

مِنّا السلام عَلَيكُم وَالتَحيّة ما

لَنا المُهيمن بِالستر الجَميل حَبا