بزغت شمس أنسنا المسعود

بَزَغت شَمس أنسنا المَسعود

مِن سَماء الهَنا بِسَعد السُعودِ

فَاِنجَلى غَيهَب الهُموم بِمَجلى

نور أَفراح يَومِنا المَشهودِ

وَصَحا دَهرنا مِن السُكر لَمّا

أَن صَفا طيب وردنا المَورودِ

فَأَرانا الهَنا بِأُفق الأَماني

مُشرِقاً نور شَمسه في الوُجودِ

فَاِغنم الفَوز يا مُحمّد وَاهنَأ

بِسُرور مِن الزَفاف السَعيدِ

كانَ كَالعيد مِنكَ في شَهر عيد

أَو هُوَ العيد وَهوَ غَير بَعيدِ

فَالتَهاني لِلأُنس أَرَّخن بَدءاً

أَقبل اِقبل فَذي لَيالي العيدِ