يا آل بيت الشرف

يا آل بَيت الشَرَف

آل الرَسول الأَشرَفِ

سَمت مَعالي مَجدكُم

مِن خَلف عَن سَلَفِ

أَبناؤُكُم في فَضلهم

أَمسوا بُدور السَدفِ

وَالخادرات سدن في

مَناقب لَم توصفِ

لي بَينَهنَّ دُرَّة

ما اِستخرجت مِن صَدفِ

أَنيسة الطَبع سَمت

بِطبعها المُستَلطفِ

فاقَت على أَقرانِها

بِخَتم خَير الصُحفِ

يا حسن ما قَد عَرَفت

مِنهُ وَما لَم تَعرفِ

تَلَتهُ بِالتَرتيل مِن

أَحكامه وَالأَحرُفِ

وَحسنت أَلحانها

بِهِ فَلَم تَختَلفِ

تَخالها إِن شَرعت

تَتلو بِأَعلى الغرفِ

قمريّةً قَد غَرّدت

مِن فَوق غُصن أَهيَفِ

فُز يا أباها بِالمُنى

والأمّ بِالحَظّ الوَفي

يا طيب ما فازَت بِهِ

مِن طيب خَتم المصحفِ

فَاِهنأ بِهِ أرّخ وَطب

ختامها مسك وَفي