زفاف بالسرور وبالتهاني

زَفاف بِالسُرور وَبِالتَهاني

تَهادَت لِلقُلوب بِهِ الأَماني

وَأَعرَب صادح الأَفراح عَمّا

بَناهُ الأنس مِن لَحن الأَغاني

فَقُم نَجلو كُؤوس هَناً وَأنسٍ

فَما خبر المَسرّة كَالعيانِ

إِذا ما قيلَ عيد الفطر وَلّى

أَجبناً إِنَّ هَذا العيد ثاني

زَفاف قَد تَلا آيات سَعد

فَخِلنا أَنَّها السَبع المَثاني

زَفاف لِلحُسين أَخي المَعالي

زَها فَجَلا لَنا أَبهى المَعاني

فَطب وَاِطرَب وَدُم بِالسَعد وَاِهنأ

بِشَمس الخَدر يا قَمَر الزَمانِ

فَيا بُشراي إِذ بشّرت فيما

بِهِ المَولى المهيمن قَد حَباني

بُيوتاً ينظم التاريخ مِنها

زَفاف بِالسُرور وَبِالتَهاني