لاحت من الشعر في دياجر

لاحَت مِن الشعر في دياجر

كَواكب الأَوجه الصِباح

وَيلاه مِن ظُلم كُلّ هاجر

لَيل الشَجي ما لَهُ صَباح

يا سَعدُ هَل أَنتَ لي مُساعد

عَلى بُلوغ المَآرب

أَما لمضنى الغَرام عائد

مِن الحِسان الكَواعب

إِنّي أَرى نُزهة الخَواطر

ريحان خَدٍّ وَكَأس راح

فَما عَلى الخرّدِ الخَواطِر

إِذا الشَجي روحَهُ أَراح

حورٌ عُيونُ المَها جَمالاً

عُيونها وَالمَها مِثال

عينٌ سَلَبنَ النُهى دَلالاً

يا حُسنَ ما أَوجَب الدَلال

نَفسي الفِدا وَالغَرام شاهد

لِما حَوَتهُ التَرائب

فَليعذر الصَبَّ مَن يُشاهد

مِن الغَواني غَرائب

ما أَنا في النَفس بِالمخاطر

بَينَ قُدود هِيَ الرِماح

لا وَالَّذي يَعلم السَرائر

إِلّا لِألقى رِضى المِلاح

بادر إِلى الرَوض يا نَديمي

وَاِنشد إِذا غَرّد الحَمام

مَدائح السيّد الكَريمِ

خَليفة اللَه في الأَنام

نَظمت مِن دُرّها قَلائد

تَزهو بِتلكَ المَناقب

فَاِسمَع ثَنا فَضله وَشاهد

مِن راحَتيهِ عَجائب

لِليمنِ يمناه وَالمَياسر

يُسراه وَالمال لِلسَماح

وَلِلعِدا البيض وَالبَواتر

وَلِلعُلى الفَوز وَالنَجاح