رمس ثواه كريم قوم ماجد

رَمسٌ ثَواهُ كَريمُ قَومٍ ماجِدٌ

فَجَرى عَليهِ الدَمعُ مِثلَ العَندَمِ

شَهمٌ قَضى بِاللَهِ مُرتَحلاً إِلى

دارِ السَعادةِ في النَعيمِ الأَعظَمِ

وَمَضى إِلى اللَهِ الغَفورِ ميمِّماً

مِن عَفوِهِ الفَيّاضِ خَيرَ مُيمَّمِ

مِن آلِ طاسو مِن أَفاضل مَعشَرٍ

فازوا بِمَجدٍ في الأَنامِ مُكرَّمِ

هَدَمَتْ بِهِ الأَيّامُ رُكنَ عِصابَةٍ

فَهَوى وَلَكن ذِكرُهُ لَم يهدمِ

وَلَقَد أَقامَ بِمَضجَعٍ هُوَ ضِمنهُ

ذُخرٌ غَدا لِثَراهُ أَكرَمَ مَغنَمِ

فَأَتى مُؤرِّخُهُ يُنادي باكِراً

لَكَ أَيُّها القَبرُ البِشارَةُ فَاِنعَمِ