ناحت بني العبسي مصرع راحل

ناحَت بَني العَبسيِّ مَصرَعَ راحِلٍ

كَالرُمحِ باتَ موسَّداً تَحتَ الثَرى

شَهمٌ لَقَد فَقَدَ العفاةُ بِفَقدِهِ

عَوناً عَلى بُؤسِ الزَمانِ إِذا عَرا

وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيمِ مزوَّداً

بِتُقى الإِلهِ وَبِالصَلاحِ مُؤزَّرا

وَهُناكَ في التّاريخِ طابَ بِجَنَةٍ

بِالفَوزِ ميخائيلُ فيها بُشِّرا