فقالت أياس حصنهم وتجاهه

فقالت أَياسٌ حُصنُهُم وتُجَاهَهُ
إِذومِينُ في أَجنادِ إِكرِيتَ أَمَّارُ
تَرَاهُ كَرَبٍّ قامَ في زُعَمائِها
تُحِيطُ بهِ مِن نُخبَةِ الصِّيدِ أَنصَارُ
وَكَم حَلَّ فينا قَبلُ ضَيفاً مُكَرَّماً
وبَعلي مَنِيلا مُكرِمُ الضَّيفِ مَيَّارُ
وَهَاهُم جَميعاً سَل أُنَبِئكَ عَنهُمُ
لدَيكَ بَدَا مِنهُم عَمِيدُونَ كُبَّارُ
وَلكِن شَقِيقَيَّ الوَدُودَينِ لا أَرَى
هُما كَستُرُ الرَّوَّاضُ إِن شُقَّ مِضمارُ
وفُولُكُسٌ صَرَّاعُ كُلِّ مُصَارِعٍ
أَمِن لَقَدمُونا لَم يَسيرَا بِمَن ساروا
أَمِ احتَجَبَافي الفُلكِ خَوفَ تَعَرُّضٍ
لعارٍ لهُ في مَسِّ عِرضيَ أَوزَارُ
وما عَلِمَت والأَرضُ في وطَنٍ خَلا
تَضُمُّهُما والعُمرُ كالطَّيفِ مَرَّارُ
- Advertisement -