لله حصن ببعلبك ولا

لِلَّهِ حصنٌ بَبعلَبَكَّ وَلا

بدعَ اذا سَمّيناهُ بالجبلِ

بَرجٌ عَظيمٌ كل البروجُ لَهُ

حجارةٌ تستهين بالقُللِ

لَو كانَ للجنّ صحَّةٌ لنسبنا

هُ اليهم في سالف الازلِ

كَيفَ بناهُ القوم الَّذين مضوا

ومن هُم يا تُرى من الدوَلِ

قَومٌ هم الأُسد وَالورى نَعَمٌ

ان كان شأن العُمّال كالعملِ

كأَنَّما الجاذبيَّةُ انقطعت

حيناً فَلَم يَبقَ ثَمَّ من ثِقَلِ