مصطفى بشراك الهنا فتهنى

مُصطفَى بُشْراكَ الهَنا فَتَهنّى

بغلامٍ أوج السّعودِ يطولُ

فيهِ أَسفَرت شموسُ سُرورٍ

لغيومِ الغُمومِ أضحَت تُزيلُ

طابَ نَفساً وَوالِداً مِثلَما قَدْ

طابَ أَصْلاً بِهِ تضاهى الأصولُ

حَيثُ بِالكزبرِيِّ نالَ اِنتساباً

وَبِعَلياهُ حَبلُهُ مَوصولُ

نِسبَةٌ وَدَّتِ المُلوكُ اِلتِحاقاً

وَلِنَيْلِ العُلى النُّفوسُ تَميلُ

قَرَّ عَيناً بِما حُبيتَ وَأَبشِرْ

إِنَّ هَذا السّرورَ لَيسَ يَزولُ

كُنتَ تَرجو مِن قبلُ خِلّاً إِلى أَن

أَرَّخوا قَد أَتاكَ حِبٌّ خَليلُ

أَرتَجي أَن يرى أَباً ثمَّ جَدّاً

وَأَبوهُ مَديدُ عمرٍ طويلُ