إني لأطوي الهوى كي لا يطيف به

إِنّي لَأَطوي الهَوى كَي لا يُطيفَ بِهِ

ظَنٌّ وَأَجحَدُ ما أَطوي إِذا اِنتَشَرا

حَتّى أَغُمَّ بِمَن لا أَشتَهي بَصَري

عَمداً وَأَصرِفَ عَمَّن أَشتَهي البَصَرا

تَرميهِ بِالوُدِّ عَينٌ لَستُ أَملِكُها

حَتّى إِذا نَظَرَت بَغَّضتُها النَظَرا