بروحي محياه وروحي قليلة

بِرُوحي مُحيَّاهُ وَرُوحي قَليلَةٌ

وَلَم تُحصَ أَرواحٌ فَدَتهُ وأنفُسُ

لَقَد صارَ رَوْضاً لِلبَهاءِ وَإِنّهُ

غَدَت فيهِ أَنواعُ المَحاسِن تُغرسُ

فَلَو لَم يَكُن رَوض البَها ما بدا بِهِ

ورودٌ وتفّاحٌ وآسٌ ونرجسُ