نهيت أخا العرفان والزهد والتقى

نَهيتَ أَخا العِرفانِ وَالزّهدِ وَالتّقى

عَنِ المَدحِ سَمعاً إِنَّني لَسميعُ

وَلَكنّني لَم أَستَطِعْ مَنعَ بُلبلٍ

يُغرِّدُ في مَدحٍ وأنّى يُطيعُ

بَلابلُ شِعري في مَديحِكَ غرَّدت

وَكُلُّ زَمانِ المَدحِ فيكَ رَبيعُ